بداية أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من دعمني وسلمني ثقته وأرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يجعلني محلا لها. كما أحيي جميع متابعي حساباتي على برامج التواصل الاجتماعي ومراجعي في العيادة عبر منصتي المتواضعة. تبدأ قصتي بمعناتي المريرة والتي توالت عبر السنين حيث كنت أتنقل بين المستشفيات والعيادات الخاصة من داخل دولة الكويت وخارجها بحثا عن شفاء بعض الأمراض التي كنت أعاني منها. ففي عام 2007 كنت أعاني من السمنة المفرطة و التهاب الشعب الهوائية المزمن. وفي عام 2009 تعرضت للاصابة بنخر برأس العظم AVN والحساسية الجلدية (الوردية) كما أصبت بعام 2010 بتآكل بسيط في غضاريف الجسم. فكنت أجول وأتنقل لتشخيص و علاج حالاتي المرضية وللأسف لم أجد العلاج الجذري لذلك. وعليه تبنيت الأمر شخصيا وكانت ثقتي بالله عالية وقررت التزود علميا والبحث عن الأمر في ميادين العلم الحديثة والقديمة (كالطب البديل والتكاملي). فبدأت مسيرتي بالبحث والقراءة النهمة للكتب و المقالات التخصصية بشأن الأمراض التي كنت أعاني منها. وتكونت لدي قناعة بأن سمنتي المفرطة كانت بسبب النقص الصريح للفيتامينات والمعادن وتعاطي الكرتزون. وللالتهاب المزمن في الشعب الهوائية وصلت إلى أن سببه كان الشوارد الحرة بالجسم و خمول الكبد والكليتين. وبالنسبة إلى النخر برأس العظم AVN كان السبب نقص الفيتامينات والمعادن و تعاطي الكرتزون. وشخصت حساسيتي الجلدية (الوردية) وعرفت أن سبب اصابتي بها هي تناول (اللكتنز- والذي يتواجد بالبقوليات والفول السوداني بكثرة) مما أدى إلى ترشح الأمعاء. وأخيرا سبب تآكل غضاريف الجسم هو ترشح الأمعاء ونقص مادة الجولوكوزمين. فحقيقة وجدت نفسي بذلك المجال حيث تمتعت بقدرة تحليلية للمعطيات المتوفرة أمامي (كأعراض المرض) وربط المعلومات التي تعلمتها مما يمكنني من تقديم تشخيص سليم وتوفير العلاج اللازم.