لا يخفى على أحد أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أوصى بالعلاج بالحجامة وهي كما يعرف الكثير عملية استخراج كريات الدم الحمراء الغير سليمة من الجسم والدماء التي توجد بها شوائب والدم الهرم وذا اللزوجة العالية المؤكسد. وبعد تنظيف الجسد من تلك الدماء تتعزز المناعة فيه وتنشط الكبد بسبب ازالة تلك الدماء السمية. وأيضا يساعد على تخفيف العديد من أشكال وأنواع الالتهابات في الجسد عبر الغدة الكظرية التي تفرز الكرتزون عند الوخز بالموس أثناء عملية الحجامة. ومن فوائدها أيضا افراز النخاع العظمي إلى دماء جديدة ونقية لتعويض النقص وهذه الدماء تحتوي على مضادات قاتلة للخلايا السرطانية. وللوقاية باستخدام الحجامة ينصح بعملها بالايام الهجرية تواريخ 17 – 19 – 21 من كل شهر. وللعلاج يمكن عملها بأي يوم.
أودع الله في النحل امكانيات جبارة لا يمكننا حصرها في هذه الفقرة. ولكن سم النحل يعد من أهم الامكانيات العلاجية الشافية لذلك المخلوق العجيب باذن الله. فإن لسعة النحلة تساهم في علاج أمراض عديدة و من أهمها (الشلل الرعاشي – السرطان – التقرحات – التصلب اللويحي (ام اس) – الروماتيزم – الروماتويد) وكذلك توجد بعض المواد الهامة والنادرة فذلك السم مثل:
(زيوت طيارة) قابلة للتبخر تخترق الجلد تنعش وتنشط الدورة الدموية
تحفز الغدة الكظرية لافراز الكرتزون الطبيعي بشكل كبير ضعف الكرتزون الطبي المعهود في المستشفيات بمئة ضعف عن الجرعات الاعتيادية الطبية.
يمكن لهذه المادة اختراق جدار المخ وتعالج الالتهابات الدماغية.
تعتبر مضاد طبيعي للالتهابات بشكل عام.
نستخدمه في علاج الجلطات الدموية والغرغرينه والتي يصاب بها مرضى السكر حيث أن دود العلق من نوع (هريدو فربانا) يتغذى على الدماء ويفرز مادة العلقين والتي بدورها تسيل الدم أكثر من دواء الأسبرين بثلاثمائة ضعف. كما تمنح الأكسجين في الدماء و توسع الشرايين. علما أن دود العلق ينتشر في الأنهار ونستورده من دولة مختلفة كتركيا والعراق وايران.
إن جسد الانسان يتكون من مسارات عصابية وكل مسار مرتبط مع أكثر من عضو. فإن كان هناك خلل بالمسار العصبي قد تتأثر جميع الأعضاء المتصلة به. وعلى سبيل المثال قد يحدث للبعض امساك وهذا الامر قد يؤثر على المسار العصبي المرتبط بالقولون و رأس المعدة والرئة وخلف الرقبة وعندها يشعر الانسان بألم في الأماكن المذكورة سلفا. وهنا يأتي دور الابر الصينية لمعالجة الخلل في المسار العصبي عبر غرس الابر في اماكن فنية معينة خاصة بذلك المسار أو يمكن تدليك موضع المسار باليد المجردة أو استخدام عشبة الموسكا الصينية.
لكل عرض أو مرض يتولد طبع في الانسان ويمكن تشخيص المرض بناء على الأطباع الادمية التي يكتسبها الجسد أو العقل بسبب خلل بالجسم. وبعد التشخيص يمكن وصف أخلاط من أعشاب أو اغذية معينة و مزجها بحيث توفر المواد اللازمة لعلاج ذلك الطبع (العرض أو المرض).
هي تعد كالاسعافات الأولية التي تخفف من حدة الام أو الاعارض التي يشعر بها المريض وذلك عبر عمليات ضغط مستمرة على كف اليد بمواضع مختلفة ولكل موضع يكون مرتبط بالاعصاب لعضو معين في الجسد. فعلى سبيل المثال ان كنت تعاني بالم مستمر ومفاجئ وعدم القدرة على تحريك الكتف فيمكن تحديد البقعة المرتبطة بعصب الكتف مع كف اليد والضغط عليها باستمرار وبعد برهة من الوقت سوف يزول الألم بنسبة كبيرة جدا.
التأهيل البدني نقوم به عندما يتعرض الشخص إلى اصابة تؤثى على شكل عاموده الفقري والذي يكون قريبا من شكل الحرف S وعند اختلاف الشكل في العامود الفقري قد يسبب أعراض مجهولة وعادة ما يكون سببها ضغط وتحرك الفقرة على العصب ونعالجه عبر تأهيل عضلاته لمقاومة لذلك الضغط ويمكن أيضا عبر التدليك العلاجي التخصصي.
يوجد لكل فقرة في العامود الفقري أعصاب مسؤول عنه. وكل عصب فيهم يغذي عضو معين وقد يحصل للفقرة خلل أو تحرك عن الموضع الاصلي مما يؤدي إلى خلل في العضو المتصل بالعصب وتعديل الفقرات يعدل موضع الفقرة ويرجعها إلى موضعها الطبيعي وبذلك ينتهي الضغط على العصب ويزال باذن الله الاعراض على العضو المتصل بالعصب.
عبارة عن ضغط الأعصاب المتواجدة في اليدين أو القدمين لتنشيط العديد من أعضاء الجسم وزيادة كفائتها